خبر لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مرضه يزيد، وقوله: مالي وليزيد، لا بارك الله فيه (1).
نوادر الراوندي: عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام) قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وآله) على قوم نصبوا دجاجة حية وهم يرمونها بالنبل، فقال: من هؤلاء، لعنهم الله (2).
تقدم في " صلى ": قول مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): ملعون ملعون من أخر العشاء إلى أن تشتبك النجوم، ملعون ملعون من أخر الغداة إلى أن تنقضي النجوم.
الفضائل، كتاب الروضة: عن الأصبغ في حديث مجيئه إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) حين ضربه ابن ملجم يريد أن يسمع منه حديثا قال (عليه السلام): إعلم يا أصبغ، إني أتيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عائدا كما جئت الساعة، فقال: يا أبا الحسن، اخرج فناد في الناس: الصلاة جامعة، واصعد المنبر، وقم دون مقامي بمرقاة وقل للناس: ألا من عق والديه فلعنة الله عليه، ألا من أبق من مواليه فلعنة الله عليه، ألا من ظلم أجيرا اجرته فلعنة الله عليه - إلى أن قال: - يا أبا الحسن ألا وإني وأنت أبوا هذه الأمة، فمن عقنا فلعنة الله عليه. ألا وإني وأنت موليا هذه الأمة، فعلى من أبق عنا لعنة الله، ألا وإني وأنت أجيرا هذه الأمة، فمن ظلمنا أجرتنا فلعنة الله عليه (3).
باب كفر قتلة مولانا الحسين (عليه السلام) وثواب اللعن عليهم (4).
باب فيه ثواب اللعن على أعدائهم (5).
في خبر علي بن عاصم المذكور صدره في " أثر " حين قال للإمام أبي محمد العسكري (عليه السلام): إني عاجز عن نصرتكم بيدي، وليس أملك غير موالاتكم والبراءة