ذلك مستودع (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله) في نجاة الأوصياء بالأنبياء، ونجاة من تولى عليا بعلي، ونجاة علي برسول الله، ونجاة الرسول بالله تعالى (2).
تقدم في " ملك ": أن سورة الملك منجية من عذاب القبر.
ذكر بعض المنجيات من شدائد الآخرة (3).
في الزيارة السادسة لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) التي رواه جمع من العلماء، عن مولانا الصادق (عليه السلام) كما في المفاتيح وغيره قال: السلام على صاحب الدلالات والآيات الباهرات والمعجزات القاهرات والمنجي من الهلكات - الخ.
باب ما ناجى به موسى ربه - الخ (4).
الخصال: عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل ناجى موسى بن عمران بمائة ألف كلمة وأربعة وعشرين ألف كلمة في ثلاثة أيام ولياليهن، ما طعم فيها موسى، ولا شرب فيها. فلما انصرف إلى بني إسرائيل وسمع كلام الآدميين مقتهم لما كان وقع مسامعه من حلاوة كلام الله عز وجل (5).
باب أن الله تعالى ناجاه وأن الروح يلقى إليه وجبرئيل أملى عليه (يعني أمير المؤمنين) (6).
الإختصاص، بصائر الدرجات: عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ناجى عليا يوم الطائف، فقال أصحابه: ناجيت عليا من بيننا وهو أحدثنا سنا؟! فقال: ما أنا أناجيه، بل الله يناجيه (7). وغير ذلك من الروايات الكثيرة بمثل هذا، ولكن في بعضها مكان أصحابه الرجلان أو أحدهما.