خلق. ثم خلق العرش فجعله أكبر من الكرسي (1).
في حديث زينب العطارة، عن النبي (صلى الله عليه وآله): السماوات السبع والأرضون، والبحر المكفوف والجبال البرد، والهواء، وحجب النور، والكرسي عند العرش كحلقة في فلاة.
في خبر جاثليق عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: والكرسي محيط بالسماوات والأرض - الخ (2).
وفي معنى ما سبق روايات في البحار (3).
وفي وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر قال أبو ذر: قلت: فأي آية أنزلها الله عليك أعظم. قال: آية الكرسي. ثم قال: يا أبا ذر ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة - الخ (4). وفي " شمس " ما يتعلق بذلك، وفي " جنب ": أن محمدا وآله كراسي العلم.
وأما فضل آية الكرسي التي هي أعظم الآيات:
كان (صلى الله عليه وآله) يقرأ آية الكرسي عند منامه ويقول: أتاني جبرئيل فقال: يا محمد إن عفريتا من الجن يكيدك في منامك فعليك بآية الكرسي (5).
تقدم في " صفر " و " قرء ": أن لشفاء البطن من الماء الأصفر يكتب على بطنه آية الكرسي ويغسلها ويشربها.
في أن من دخل بيته وقرأ آية الكرسي، خرج الشيطان منه (6).