مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٩ - الصفحة ٩٧
خلق. ثم خلق العرش فجعله أكبر من الكرسي (1).
في حديث زينب العطارة، عن النبي (صلى الله عليه وآله): السماوات السبع والأرضون، والبحر المكفوف والجبال البرد، والهواء، وحجب النور، والكرسي عند العرش كحلقة في فلاة.
في خبر جاثليق عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: والكرسي محيط بالسماوات والأرض - الخ (2).
وفي معنى ما سبق روايات في البحار (3).
وفي وصايا رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر قال أبو ذر: قلت: فأي آية أنزلها الله عليك أعظم. قال: آية الكرسي. ثم قال: يا أبا ذر ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة - الخ (4). وفي " شمس " ما يتعلق بذلك، وفي " جنب ": أن محمدا وآله كراسي العلم.
وأما فضل آية الكرسي التي هي أعظم الآيات:
كان (صلى الله عليه وآله) يقرأ آية الكرسي عند منامه ويقول: أتاني جبرئيل فقال: يا محمد إن عفريتا من الجن يكيدك في منامك فعليك بآية الكرسي (5).
تقدم في " صفر " و " قرء ": أن لشفاء البطن من الماء الأصفر يكتب على بطنه آية الكرسي ويغسلها ويشربها.
في أن من دخل بيته وقرأ آية الكرسي، خرج الشيطان منه (6).

(1) ط كمباني ج 14 / 302، وجديد ج 60 / 78.
(2) ط كمباني ج 8 / 195، و ج 14 / 94، وجديد ج 30 / 71.
(3) ط كمباني ج 14 / 93 - 98، و ج 2 / 130، و ج 4 / 134، وجديد ج 4 / 89، و ج 10 / 188.
(4) ط كمباني ج 17 / 21، وجديد ج 77 / 71.
(5) ط كمباني ج 6 / 156، و ج 16 / 47، وجديد ج 16 / 253، و ج 76 / 202.
(6) ط كمباني ج 14 / 594 مكررا و 643، وجديد ج 63 / 112 و 113 و 316 و 317.
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»
الفهرست