كلكل: وفي خطبة القاصعة، قال (عليه السلام): أنا وضعت بكلاكل العرب - الخ (1).
كلل: كلمات أبي بكر في الكلالة وجهله بها (2).
جهل عمر بها (3).
وأما الفرق بين الكل والكلي من وجوه، منها: أن الكل متقوم بأجزائه، والكلي بجزئياته. ومنها: أن الكل موجود في الخارج، والكلي في الذهن. ومنها: أن الكل تتناهى أجزاؤه بخلاف الكلي. ومنها: أن الكل لا يحمل على أجزائه، بخلاف الكلي فإنه يحمل على جزئياته. و....
كلم: باب كلامه تعالى، ومعنى قوله تعالى: * (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي) * - الآية (4).
أمالي الطوسي: عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لم يزل الله جل اسمه عالما بذاته ولا معلوم، ولم يزل قادرا بذاته ولا مقدور. قلت: جعلت فداك، فلم يزل متكلما؟ قال: الكلام محدث، كان الله عز وجل وليس بمتكلم، ثم أحدث الكلام.
بيان: قال العلامة المجلسي: إعلم أنه لا خلاف بين أهل الملل في كونه تعالى متكلما، لكن اختلفوا في تحقيق كلامه وحدوثه وقدمه. فالإمامية قالوا بحدوث كلامه تعالى وأنه مؤلف من أصوات وحروف، وهو قائم بغيره، ومعنى كونه متكلما عندهم أنه موجد ذلك الحروف والأصوات في الجسم كاللوح المحفوظ، أو جبرئيل أو النبي أو غيرهم كشجرة موسى. وبه قالت المعتزلة أيضا.
والحنابلة ذهبوا إلى أن كلامه تعالى حروف وأصوات وهي قديمة. ثم ذكر