مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٩ - الصفحة ٢٢٣
لبن: باب الألبان وبدو خلقها وفوائدها وأنواعها وأحكامها (1).
تحقيق من الفخر الرازي في اللبن عند تفسير قوله تعالى: * (من بين فرث ودم لبنا خالصا) * - الآية (2). وفيه شرح كيفية تولد اللبن وأنه بعد الهضمات الثلاثة ينصب الدم من العروق إلى الضرع وينقلب باللبن.
الخصال: عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): حسو اللبن شفاء من كل داء إلا الموت. وقال: لحوم البقر داء وألبانها دواء وأسمانها شفاء. بيان: حسو اللبن، أي شربه شيئا بعد شئ (3).
أقول: هاتان الروايتان مأخوذتان من رواية الأربعمائة، فراجع البحار (4).
طب الأئمة: عن عبد الله بن أبي يعفور، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن ألبان الأتن للدواء يشربها الرجل، قال: لا بأس به (5).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن التلبين يجلو القلب الحزين كما يجلو الأصابع العرق من الجبين.
وعنه، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لو أغنى عن الموت شئ لأغنت التلبينة. قيل: يا رسول الله وما التلبينة؟ قال: الحسو باللبن.
توضيح: رواه في الكافي مرسلا، والتلبينة والتلبين حساء يعمل من دقيق أو نخالة، وربما جعل فيها عسل. وفي القاموس: التلبين وبهاء حساء من نخالة ولبن وعسل، أو من نخالة فقط (6).
تقدم في " ضعف ": أن اللحم مع اللبن يدفعان الضعف من البدن.
مكارم الأخلاق: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ذانك الأطيبان التمر واللبن.

(1) ط كمباني ج 14 / 831، وجديد ج 66 / 89، وص 89 - 94.
(2) ط كمباني ج 14 / 831، وجديد ج 66 / 89، وص 89 - 94.
(3) جديد ج 66 / 95، وط كمباني ج 14 / 832.
(4) جديد ج 10 / 115، وط كمباني ج 4 / 118.
(5) جديد ج 66 / 95 و 100 و 103، و ج 10 / 270، وط كمباني ج 4 / 154.
(6) جديد ج 66 / 96 و 97.
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»
الفهرست