عليهم، فراجع إليه وإلى البحار (1).
ومن ولده إبراهيم بن النضر وعلي، وذكرنا أولاده وأحفاده في مستدركات علم رجال الحديث.
في أن ميثم كان ممن يحتمل العلم الذي لا يحتمله إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للإيمان (2).
له كتب نقل منه ابنه يعقوب بن ميثم وصالح بن ميثم (3).
تقدم في " خضر ": أن الخضر جاء إلى ميثم وهو يصلي عند الأسطوانة السابعة من باب الفيل، فقال له: يا صاحب السارية إقرأ صاحب الدار يعني عليا (عليه السلام).
إخبار ميثم جبلة المكية عن قتل الحسين (عليه السلام) في عاشر محرم، وبكائه لاتخاذ الناس يوم قتله يوم بركة، وتقدمت الإشارة إليه في " عشر ".
مناقب ابن شهرآشوب: أنفذ أمير المؤمنين (عليه السلام) ميثم التمار في أمر، فوقف على باب دكانه، فأتى رجل يشتري التمر، فأمره بوضع الدرهم ورفع التمر. فلما انصرف ميثم وجد الدرهم بهرجا، فقال في ذلك، فقال: فإذا يكون التمر مرا فإذا هو بالمشتري رجع وقال هذا التمر مر (4).
جملة من أحوال ميثم وعلة عدم تقيته (5).
وممن ينتهي نسبه إليه أبو الحسن الميثمي علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار، كان من متكلمي علمائنا الإمامية في عصر المأمون والمعتصم، له مناظرات مع الملاحدة والمخالفين.
فهرست النجاشي: إنه أول من تكلم على مذهب الإمامية، وصنف كتبا في