الملوك إليهما لئلا يكون سببا في صحبة الملوك والدنو منهم فيضمحل دينهم (1).
كلام السيد ابن طاووس في قدح الرواية الواردة في ذم النجوم، وكلام المجلسي في رده (2).
أمر مولانا الصادق (عليه السلام) عبد الملك بن أعين الذي كان مبتلى بهذا العلم ويحكم بالحوادث أن يحرق كتبه (3).
معاني الأخبار: عن أبي خالد الكابلي، عن مولانا الإمام السجاد (عليه السلام) قال:
الذنوب التي تظلم الهواء: السحر، والكهانة، والإيمان بالنجوم، والتكذيب بالقدر - الخبر. بيان: ظلمة الهواء، كناية عن التحير في الأمور أو شدة البلية وظهور آثار غضب الله في الجو (4).
في أن إدريس أول من خط بالقلم وخاط الثياب، وأول من نظر في علوم النجوم والحساب ويروي أن الله تعالى أهبط آدم من الجنة وعرفه علم كل شئ فكان مما عرفه النجوم والطب (5). وتقدم في " درس " ما يتعلق بذلك.
الدر المنثور: كلمات العامة ورواياتهم في ذم علم النجوم (6).
تذييل: في ذكر أقوال بعض أجلاء علمائنا الإمامية في حكم النظر في علم النجوم والاعتقاد به والإخبار عن الحوادث بسببه والقول بتأثيرها، فمنها قول الشيخ المفيد في كتاب المقالات على ما نقل عنه السيد: إن الشمس والقمر والنجوم أجسام نارية لا حياة لها ولا موت ولا تميز، خلقها الله تعالى لينتفع بها عباده، وجعلها زينة لسماواته، وآيات من آياته، كما قال سبحانه: * (وهو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب) * - الخ، وقال: * (هو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها) *، وقال: * (وزينا السماء الدنيا