حتى استند إلى حائط من حيطان البصرة، فاجتمعنا حوله، ثم يدعو الرجل باسمه فيأتيه حتى وافاه منا ستون شيخا كلهم قد صغروا اللحى وعقصوها (أي فتلوها) (1).
كان قيس بن سعد بن عبادة مثل البعير جسما، وكان خفيف اللحية، بل قيل ما في وجهه طاقة شعر (2).
تحف العقول: من كلمات النبي (صلى الله عليه وآله): من سعادة المرء خفة لحيته (3).
تقدم في " قدر ": خبر أخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) من لحية معاوية أو من شاربه وهو في الكوفة.
أخذ أبي بكر بلحية صاحبه، وقوله له: ثكلتك أمك (4).
ما يتعلق بقوله تعالى حكاية عن هارون: * (يا بن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي) * وتحقيق من الصدوق في ذلك وإشارة إلى قبض الحسين (عليه السلام) لحيته يوم عاشورا (5).
أخذ الصادق (عليه السلام) لحية رجل ذكر رجلا من أصحابنا ولمزه عنده (6).
باب تسريح الرأس واللحية (7).
باب اللعب بشعر اللحية وأكله (8). فيه أن ذلك من الوسواس.
تقدم في " عيى ": أن العبث باللحية وكثرة التنحنح عند المنطق من العيي.
وقال الصادق (عليه السلام): لا تكثر وضع يدك في لحيتك، فإن ذلك يشين الوجه (9).
لدد: تفسير قوله تعالى: * (قوما لدا) * ببني أمية (10). يعني شديد خصومتهم.