الخصال: الأربعمائة قال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): يشد الأضراس، وينفي البلغم، ويذهب بريح الفم. وقال: مضغ اللبان يذيب البلغم (1).
وفي وصايا النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي ثلاث يزدن في الحفظ ويذهبن السقم: اللبان، والسواك، وقراءة القرآن (2). تقدم في " حفظ ": مواضع الرواية.
طب الأئمة: قال (صلى الله عليه وآله): عليكم باللبان، فإنه يمسح الحر عن القلب، كما يمسح الأصبع العرق عن الجبين، ويشد الظهر، ويزيد في العقل، ويذكي الذهن، ويجلو البصر، ويذهب النسيان (3). تقدم في " حمل ": فوائد اللبان للحامل. واللبان:
الكندر.
مكارم الأخلاق: قال (عليه السلام): ما من بخور يصعد إلى السماء إلا اللبان. وما من أهل بيت يتبخر فيه باللبان إلا نفي عنهم عفاريت الجن.
عن مولانا الرضا (عليه السلام) قال: استكثروا من اللبان، واستبقوه، وامضغوه، وأحبه إلي المضغ، فإنه ينزف بلغم المعدة وينظفها، ويشد العقل، ويمرئ الطعام (4).
في حديث ولادة عيسى بن مريم وعظماء المجوس المطلعين لعلم النجوم، ووفودهم على مريم زائرين لها، وإهدائهم لابنها هدية يشبه أمره، الذهب سيد المتاع، والمر وهو جبار الجراحات والجنون والعاهات، واللبان لأنه يبلغ دخانه السماء (5).
في أدوية البواسير لبني عسل، قال ابن البيطار - نقلا عن الخليل بن أحمد -:
اللبني شجر له لبن كالعسل يقال له: عسل اللبني، يشبه العسل لا حلاوة له. وقيل:
اللبني هي الميعة، والميعة صمغة تسيل من شجرة من بلاد الروم، يحلب منه فيؤخذ وتطبخ، فما عصر منه سمي ميعة سائلة، والثخين ميعة يابسة. وكلمات جالينوس