وحبه علف للطير، وعوده وأفنانه حطب وغير ذلك (1).
باب فيه إطاعة النباتات لرسول الله (صلى الله عليه وآله) (2).
باب ما ظهر من معجزات أمير المؤمنين (عليه السلام) في الجمادات والنباتات (3).
تقدم في " شجر ": إطاعة الأشجار لهم. وفي " نخل ": إطاعة النخل لهم، وفي " ملك ": ذكر الملائكة الموكلين بالنبات من الشجر والنخل وغيرهما. وفي " قرطس ": منافع النبات.
ابن نباتة: يطلق على جماعة، أحدهم أصبغ المذكور في الرجال، وثانيهم أبو يحيى عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نباتة الفارقي صاحب الخطب المعروفة المتوفى سنة 374، يلقب بالخطيب المصري ورزق السعادة في خطبه.
وفي السفينة ما يتعلق به.
نبذ: باب الأنبذة والمسكرات (4).
الخصال: عن أبي الربيع الشامي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن النبيذ، قال: نهى رسول الله عن كل مسكر، وكل مسكر حرام - الخبر (5).
عن ابن إدريس أن النبيذ اسم مشترك لما حل شربه من الماء المنبوذ فيه ثمر النخل وغيره قبل حلول الشدة فيه، وهو أيضا واقع على ما دخلته الشدة في ذلك أو ينبذ على عكر، والعكر بقية الخمر في الإناء كالخميرة عندهم ينبذون عليه.
فمهما ورد في الأحاديث في تحليل النبيذ فهو في الحال الأولى، ومهما ورد من التحريم له فهو في الحال الثانية التي يتغير فيها ويحرم بما حله من الشدة والسكر.
والعكر وضراوة الآنية بالخميرة وغليانه وغير ذلك من أسباب تحريمه (6).