لحيته. وعن الحسن الزيات، قال: رأيت أبا جعفر (عليه السلام) وقد خفف لحيته. وعن محمد بن مسلم، قال: رأيت أبا جعفر والحجام يأخذ من لحيته، فقال: دورها (1).
ومن مسائل علي بن جعفر، عن أخيه (عليه السلام): وسألته عن الرجل أيصلح أن يأخذ من لحيته؟ قال أما من عارضيه فلا بأس، وأما من مقدمه فلا يأخذ، وسألته عن أخذ الشاربين أسنة هو؟ قال: نعم (2). السرائر: في جامع البزنطي مثله (3).
دخول رسولي كسرى على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما، فكره النظر إليهما وقال: ويلكما من أمركما بهذا؟ قالا: أمرنا بهذا ربنا.
يعنيان كسرى. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكن ربي أمرني باعفاء لحيتي وقص شاربي - الخ (4).
معاني الأخبار: عن مولانا الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حفوا الشوارب، واعفوا اللحى، ولا تتشبهوا بالمجوس. بيان: إعفوا، يعني وفروا وأكثروا (5).
مكارم الأخلاق: قال (عليه السلام): من لم يأخذ شاربه فليس منا. وقال: احفوا الشوارب، واعفوا اللحى، ولا تتشبهوا باليهود. وقال (صلى الله عليه وآله): إن المجوس جزوا لحاهم، ووفروا شواربهم، وإنا نحن نجز الشوارب ونعفي اللحى وهي الفطرة (6).
مكارم الأخلاق: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما زاد من اللحية عن القبضة ففي النار (7).
وعنه (صلى الله عليه وآله): الشعر الحسن من كسوة الله، فأكرموه (8).
في توحيد المفضل عن الصادق (عليه السلام): طلوع الشعر في الوجه عز الرجل الذي يخرج به من حد الصبي وشبه النساء (9).