مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٩ - الصفحة ٢٤٢
لحيته. وعن الحسن الزيات، قال: رأيت أبا جعفر (عليه السلام) وقد خفف لحيته. وعن محمد بن مسلم، قال: رأيت أبا جعفر والحجام يأخذ من لحيته، فقال: دورها (1).
ومن مسائل علي بن جعفر، عن أخيه (عليه السلام): وسألته عن الرجل أيصلح أن يأخذ من لحيته؟ قال أما من عارضيه فلا بأس، وأما من مقدمه فلا يأخذ، وسألته عن أخذ الشاربين أسنة هو؟ قال: نعم (2). السرائر: في جامع البزنطي مثله (3).
دخول رسولي كسرى على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما، فكره النظر إليهما وقال: ويلكما من أمركما بهذا؟ قالا: أمرنا بهذا ربنا.
يعنيان كسرى. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكن ربي أمرني باعفاء لحيتي وقص شاربي - الخ (4).
معاني الأخبار: عن مولانا الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حفوا الشوارب، واعفوا اللحى، ولا تتشبهوا بالمجوس. بيان: إعفوا، يعني وفروا وأكثروا (5).
مكارم الأخلاق: قال (عليه السلام): من لم يأخذ شاربه فليس منا. وقال: احفوا الشوارب، واعفوا اللحى، ولا تتشبهوا باليهود. وقال (صلى الله عليه وآله): إن المجوس جزوا لحاهم، ووفروا شواربهم، وإنا نحن نجز الشوارب ونعفي اللحى وهي الفطرة (6).
مكارم الأخلاق: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ما زاد من اللحية عن القبضة ففي النار (7).
وعنه (صلى الله عليه وآله): الشعر الحسن من كسوة الله، فأكرموه (8).
في توحيد المفضل عن الصادق (عليه السلام): طلوع الشعر في الوجه عز الرجل الذي يخرج به من حد الصبي وشبه النساء (9).

(1) ط كمباني ج 11 / 85، وجديد ج 46 / 299.
(2) ط كمباني ج 4 / 152، وجديد ج 10 / 264، و ج 76 / 109.
(3) جديد ج 76 / 109.
(4) جديد ج 20 / 390، وط كمباني ج 6 / 570.
(5) جديد ج 76 / 111، وص 112، وص 113، وص 116، وط كمباني ج 16 / 17.
(6) جديد ج 76 / 111، وص 112، وص 113، وص 116، وط كمباني ج 16 / 17.
(7) جديد ج 76 / 111، وص 112، وص 113، وص 116، وط كمباني ج 16 / 17.
(8) جديد ج 76 / 111، وص 112، وص 113، وص 116، وط كمباني ج 16 / 17.
(9) ط كمباني ج 2 / 19 و 20، وجديد ج 3 / 62.
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»
الفهرست