تشريح الكليتين من كلام الأطباء (1).
كمأ: الكمأ، بفتح الكاف وسكون الميم وفتح الهمزة، كما في المجمع، شئ أبيض مثل الشحم ينبت من الأرض، يقال له شحم الأرض، وليس هو المنزل على بني إسرائيل، فإنه شئ كان يسقط عليهم. إنتهى. جمعه كموء، كفلس وفلوس، وأكمؤ، كأنفس جمع نفس.
في أن عليا أمير المؤمنين (عليه السلام) أكل الكمأة وكان يحب الكمأة (2).
المحاسن: عن إبراهيم بن علي الرافعي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الكمأة من نبت الجنة، وماؤه نافع من وجع العين (3).
المحاسن: عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الكمأة من المن، والمن من الجنة، وماؤها شفاء للعين.
طب الأئمة: عن جابر الجعفي، عن الباقر، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلوات الله عليهم، مثله. ورواه في الدعائم، عن علي (عليه السلام) ثم قال: قال زيد بن علي بن الحسين: صفة ذلك أن يأخذ كمأة فيغسلها حتى ينقيها، ثم يعصرها بخرقة ويأخذ ماءها فيرفعه على النار حتى ينعقد، ثم يلقى فيه قيراطا من مسك، ثم يجعل ذلك في قارورة ويكتحل منه من أوجاع العين كلها. فإذا جف فاسحقه بماء السماء أو غيره، ثم اكتحل منه (4).
قال العلامة المجلسي: مضمون هذا الخبر مروي في روايات العامة من صحاحهم وغيرها. ثم نقل الكلمات في فوائدها واستعمالها وكيفية استعمالها، فراجع البحار (5).