لون ثيابنا. وكانت ثيابهم صفراء. فجاء بخشبة يابسة، فدعا الله عز وجل عليها، فاخضرت وأينعت، وجاءت بالمشمش حملا، فأكلوا. فكل من أكل ونوى أن يسلم على يد ذلك النبي، خرج ما في جوف النوى من فيه حلوا، ومن نوى أن لا يسلم، خرج ما في النوى مرا (1).
قال العلامة المجلسي: فائدة: لا يبعد أن يكون المشمش من نوع الإجاص، كما يومى إليه اسمه بالفارسية. ثم ذكر ما في القاموس، ثم قال: وفي بحر الجواهر:
المشمش كزبرج وجعفر: (زرد آلو) بارد رطب في الثانية، والدم المتولد منه سريع العفونة. وينبغي أن لا يؤكل بعد الطعام، لأنه يفسد ويطفو في فم المعدة ويطفي نارها. ولا شئ أشد إضعافا منه للمعدة، يتولد من إكثاره الحميات بعد مدة (2).
مشا: المشو والمشو والمشي والمشاء: الدواء المسهل، كما في المنجد.
في المجمع: فيه (أي في الحديث): خير ما تداويتم به المشي ودواء المرة المشي. المرة - بكسر الميم والتشديد - أحد الأخلاط الأربعة، والمشي بفتح الميم والشين المعجمة المكسورة والياء المشددة على فعيل، والمشو بتشديد الواو على فعول، الدواء المسهل. ومنه شربت مشيا ومشوا. قيل: سمي بذلك لأنه يحمل صاحبه على المشي والتردد - الخ. وقريب من ذلك في النهاية، كما تقدم في " دوى ". وتقدم في " دوا ": أن دواء المرة المشي.
مشى: باب آداب المشي (3).
الفرقان: * (وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا) *.
لقمان: * (ولا تمش في الأرض مرحا) * - الآية. في " مرح ": ذمه، وفي " دجن ": ذم المشي مع التبختر.