فإن الله عز وجل ورسوله (صلى الله عليه وآله) غنيان عنكم وعن أعمالكم، وأنتم الفقراء إلى الله عز وجل، وإنما أراد الله عز وجل بلطفه سببا يدخلكم به الجنة (1).
كسا: باب إطعام المؤمن وسقيه وكسوته (2).
الكافي: عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: من كسى أخاه كسوة شتاء أو صيف، كان حقا على الله أن يكسوه من ثياب الجنة، وأن يهون عليه سكرات الموت، وأن يوسع عليه في قبره، وأن يلقى الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى، وهو قول الله عز وجل في كتابه: * (وتتلقاهم الملائكة) * - الآية (3).
الكافي: عن عبد الله بن جعفر بن إبراهيم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كسا أحدا من فقراء المسلمين ثوبا من عرى، أو أعانه بشئ مما يقوته من معيشته، وكل الله عز وجل به سبعة آلاف ملك من الملائكة، يستغفرون لكل ذنب عمله إلى أن ينفخ في الصور.
الكافي: في الصحيح، عن صفوان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، مثله، إلا أن فيه: سبعين ألف ملك (4).
وفي مكاتبة الصادق (عليه السلام) إلى النجاشي: ومن كسى أخاه المؤمن من عرى، كساه الله من سندس الجنة واستبرقها وحريرها، ولم يزل يخوض في رضوان الله، ما دام على المكسو منها (منه - خ ل) سلك (5). تقدم في " رسل ": مواضع هذه الرسالة التي كتبها إليه.
قرب الإسناد: عن مولانا الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أطعم مؤمنا من جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة، ومن سقاه من ظمأ، سقاه الله من