كفوا عن تتبع عيوبهم. وإن أحق الناس بأن يتمنى للناس الحلم أهل السفه الذين يحتاجون أن يعفى عن سفههم. فأصبح أهل البخل يتمنون فقر الناس، وأصبح أهل العيوب يتمنون معايب الناس، وأصبح أهل السفه يتمنون سفه الناس - الخ (1).
قول ابن قرة النصراني لمولانا الرضا صلوات الله عليه في المسيح: إنه من الله، فقال الرضا (عليه السلام): وما تريد بقولك " من " و " من " على أربعة أوجه لا خامس لها.
أتريد بقولك " من " كالبعض من الكل، فيكون مبعضا، أو كالخل من الخمر فيكون على سبيل الاستحالة، أو كالولد من الوالد، فيكون على سبيل المناكحة، أو كالصنعة من الصانع، فيكون على سبيل المخلوق من الخالق، أو عندك وجه آخر فتعرفناه؟!
فانقطع (2).
الخصال: عن المفضل، عن الصادق (عليه السلام) في حديث تفسير: * (وإذ ابتلى إبراهيم ربه) * - الآية، قال، وقول إبراهيم: * (ومن ذريتي) *. " من " حرف تبعيض ليعلم أن من الذرية من يستحق الإمامة، ومنهم من لا يستحق - الخ (3).
الروايات النبوية من طرق العامة: علي مني وأنا منه (4).
العلوي: أنا من محمد ومحمد مني (5).
قول أمير المؤمنين للحسن والحسين (عليهم السلام): فأنتما مني وأنا منكما (6).
وفي " حسن ": النبوي (صلى الله عليه وآله): حسين مني وأنا من حسين.
ماني: الزنديق أخذ بعض المجوسية فشابها ببعض النصرانية، فأخطأ الملتين