تقدم في " ثلث " و " بدن ": أنه من الثلاثة الذين يهد من البدن، وفي " ذرع ":
مدح لحم الذراع، وفي " كبب ": مدح الكباب، وفي " سمك ": عدم اشتراط الإسلام في صائده، وفي " صفر ": أن إصفرار الوجه وزرق العين من عدم غسل اللحم، وفي " بيض " و " سلق ": أن لحم البقر بالسلق يذهب البياض والبرص.
طب النبي (صلى الله عليه وآله): قال: إن إبليس يخطب شياطينه ويقول: عليكم باللحم والمسكر والنساء، فإني لا أجد جماع الشر إلا فيها. وقال: خير الإدام في الدنيا والآخرة اللحم. وقال: عليكم بأكل الجزور مخالفة لليهود. وقال: اللحم ينبت اللحم، ومن ترك اللحم أربعين صباحا ساء خلقه. وقال: لا تقطعوا اللحم بالسكين على الخوان، فإنه من صنع الأعاجم، وانهشوه، فإنه أهنأ وأمرأ. وقال: من أكل اللحم أربعين صباحا، قسا قلبه. وقال: لحم البقر داء، ولبنها دواء، ولحم الغنم دواء، ولبنها داء (1).
الكافي: عن أبي حمزة قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): لأن أدخل السوق ومعي دراهم أبتاع به لعيالي لحما، وقد قرموا إليه، أحب إلي من أن أعتق نسمة (2).
في أن جمعا اتفقوا على أمور، منها: أن لا يأكلوا اللحم ولا يقربوا النساء والطيب، فبلغ خبرهم إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: - إلى أن قال: - فإنه ليس من ديني ترك اللحم والنساء - الخبر (3).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي (عليه السلام) يكره إدمان اللحم ويقول:
إن له ضراوة كضراوة الخمر. وفي الروايات أنه في كل ثلاث أيام مرة واحدة، فراجع البحار (4). وفيه النهي عن أكل اللحم الغير المطبوخ (5).
الروايات في ذم لحوم البقر مضافا إلى ما تقدم (6).