ألف ملك موكل بالصائم في شدة الحر يمسحون وجهه ويبشرونه (1).
والملائكة الذين يبعثهم الله في أيام الموسم بصورة الآدميين يشترون متاع الحاج والتجار ويلقونه في البحر (2).
خبر الملائكة الموكلين بالسماوات وما يفعلون عند صعود الأعمال، كما في خبر معاذ عن النبي (صلى الله عليه وآله) (3).
الكافي: عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله: يا أبا محمد، إن لله عز ذكره ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا، كما تسقط الريح الورق من الشجر في أوان سقوطه، وذلك قوله عز وجل: * (يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا) * والله ما أراد بهذا غيركم (4). وهذا مع ما يكون نحوه في البحار (5).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب (عليه السلام) سبعين ألف ملك يستغفرون له ولمحبيه إلى يوم القيامة (6). ومن طريق العامة (7).
الفضائل: عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث: وخلق من تسبيح علي الملائكة المقربين. فكلما سبحت الملائكة المقربون، منذ أول يوم خلقها الله عز وجل إلى أن تقوم الساعة، فهو لعلي وشيعته (8).
الروايات من طريق العامة في استغفار الملائكة لهم في كتاب إحقاق الحق (9).