بمنزلة الغربال. ثم يوحي الله عز وجل أن اطحنيه وأذيبيه ذوبان الملح في الماء، ثم انطلقي إلى موضع كذا وكذا عبابا وغير عباب، فتقطر عليهم على النحو الذي يأمرها به، فليس من قطرة تقطر إلا ومعها ملك حتى يضعها موضعها، ولم ينزل من السماء قطرة من مطر إلا بقدر معدود ووزن معلوم، إلا ما كان يوم الطوفان على عهد نوح، فإنه نزل منها ماء منهمر بلا عدد ولا وزن (1).
ورواه في الكافي، كما فيه (2) مع زيادة قوله قال: وحدثني أبو عبد الله، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز وجل جعل السحاب غرابيل للمطر هي تذيب البرد حتى يصير ماء لكي لا يضر شيئا يصيبه، والذي ترون فيه من البرد والصواعق نقمة من الله عز وجل يصيب بها من يشاء من عباده.
ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تشيروا إلى المطر، ولا إلى الهلال، فإن الله يكره ذلك.
بيان: أول ما يمطر، أي أول كل مطر أو المطر الذي يمطر أول السنة - الخ (3).
عن مجموعة الشهيد قال في خواص سورة عبس: من قرأها وقت نزول الغيث، غفر الله له بكل قطرة إلى فراغه.
قصص الأنبياء: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بقوم خيرا أمطرهم بالليل وشمسهم بالنهار (4).
منافع الصحو والمطر في توحيد المفضل (5).
حبس المطر عن قوم إدريس بذنب سلطانهم، فدعا عليهم إدريس بحبس المطر عنهم (6).
حبس المطر عن قوم هود بتكذيبهم هودا (7).