المنازل من الكفر وليس بكافر، كما قاله مولانا الصادق (عليه السلام) في رواية الكافي (1).
وفي رسالة الصادق (عليه السلام) إلى النجاشي، عن أبيه، عن آبائه، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أدنى الكفر أن يسمع الرجل عن أخيه الكلمة ليحفظها عليه يريد أن يفضحه بها. أولئك لا خلاق لهم (2).
ما يوجب الكفر مضافا إلى ما تقدم: منه قول أمير المؤمنين (عليه السلام): من جحد الفرائض، كان كافرا، كما في البحار (3). تقدم في " امن ": ما يوجب الخروج من الإيمان ويدخل في الكفر، وكذا في " ردد ": ما يوجب الإرتداد.
عدة ممن يحكم بكفرهم من المسلمين (4).
باب أسأر الكفار وبيان نجاستهم (5).
باب لعن من لا يستحق اللعن وتكفير من لا يستحقه (6).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ملعون ملعون من رمى مؤمنا بكفر، ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله (7).
في حرمة نسبة الكفر إلى مؤمن بغير حق:
الأربعمائة، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا قال المؤمن لأخيه: " أف " انقطع ما بينهما: فإذا قال له: أنت كافر كفر أحدهما - الخ (8).
الكافي: عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما شهد رجل على رجل بكفر قط