قال: قال الحارث بن المغيرة النضري لأبي عبد الله (عليه السلام): أن أبا معقل المزني حدثني عن أمير المؤمنين (عليه السلام) إنه صلى بالناس المغرب، فقنت في الركعة الثانية ولعن معاوية وعمرو بن العاص وأبا موسى الأشعري وأبا الأعور السلمي قال:
الشيخ صدق فالعنهم (1).
أمالي الطوسي: عن علي (عليه السلام) أنه قنت في الصبح، فلعن معاوية وعمرو بن العاص وأبا موسى وأبا الأعور وأصحابهم (2).
كتاب المعتضد في لعن معاوية وأبيه (3).
روى الواقدي أن معاوية لما عاد من العراق إلى الشام خطب فقال: أيها الناس إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إنك ستلي الخلافة من بعدي فاختر الأرض المقدسة، فإن فيها الأبدال. وقد اخترتكم، فالعنوا أبا تراب، فلعنوه (4).
قال نصر: كان علي (عليه السلام) بعد الحكومة إذا صلى الغداة والمغرب وفرغ من الصلاة وسلم قال: اللهم العن معاوية وعمروا وأبا موسى وحبيب بن مسلمة و عبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد بن عقبة (5).
الشجرة الملعونة في القرآن بنو أمية، كما تقدمت الإشارة إليها في " شجر ".
وعن كتاب المعتضد: لا خلاف بين أحد أنه تعالى أراد بها بني أمية.
باب اللعان (6).
النور: قال تعالى: * (والذين يرمون أزواجهم) * - الآيات، وهذه آية اللعان.
خبر الملاعنة بين عويمر بن الحارث العجلاني وبين امرأته خولة، ونزول هذه الآية (7).