أولادهم) *، وقال: * (ولا تمدن عينيك) * - الخ (1). ما يتعلق بهذه الآية (2).
أما الصاع والمد، إعلم أن الصاع أربعة أمداد، والمشهور أن المد رطلان وربع بالعراقي، فالصاع تسعة أرطال به، والمد رطل ونصف بالمدني، فيكون الصاع ستة أرطال به (3). وفيه أن الرطل العراقي على المشهور أحد وتسعون مثقالا، ومائة وثلاثون درهما. تقدم في " صوع " و " رطل " ما يتعلق بذلك.
المد والجزر في البحار، كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) سببه ملك موكل بالبحار، يقال له: رومان. فإذا وضع قدميه في البحار فاض، وإذا أخرجهما غاض (4). تقدم في " جزر ".
قال المجلسي: اختلف الحكماء في سبب المد والجزر على أقوال شتى وليس شئ منها مما يسمن أو يغني من جوع، وما ذكر في الخبر أظهرها وأصحها عقلا.
وقد سمعت من بعض الثقات أنه قال: رأيت شيئا عظيما يمتد من الجو إلى البحر فيمتد ماؤه، ثم إذا ذهب ذلك شرع في الجزر. وسائر الكلمات في ذلك (5).
خبر ترجيح مداد العلماء على دماء الشهداء (6). تقدم ذلك في " علم ".
مدر: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن أكل المدر (7). تقدم في " طين " ما يتعلق بذلك، وفي " كوف ": العلوي (عليه السلام): نعمت المدرة ولعله يعني الكوفة.
مدن: الإختصاص: عن مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام) قال: إن لله مدينتين، إحداهما بالمشرق، والأخرى بالمغرب عليهما سور من حديد وعلى كل مدينة ألف ألف باب مصراعين من ذهب، وفيها سبعون ألف ألف لغة يتكلم كل لغة