وصف لباس مولانا الصادق (عليه السلام) (1).
تلبسه بلباس البياض، وقول المنصور له: لقد تشبهت بالأنبياء (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): خير ثيابكم البياض، فليلبسها أحياؤكم، وكفنوا فيها موتاكم، فإنها من خير ثيابكم (3).
المكارم: عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
ليس من لباسكم شئ أحسن من البياض، فالبسوه وكفنوا فيه موتاكم (4).
وفي رواية الأربعمائة، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إلبسوا ثياب القطن، فإنها لباس رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو لباسنا. ولم يكن يلبس الشعر والصوف إلا من علة.
وقال: لا تلبسوا السواد، فإنه لباس فرعون (5).
ذم لباس السوداء (6). تقدم في " سود ": لبس السواد في مأتم الحسين (عليه السلام).
غيبة الشيخ: في حديث كامل بن إبراهيم المدني، قال: دخلت على سيدي أبي محمد العسكري (عليه السلام) فنظرت إلى ثياب بياض ناعمة عليه، فقلت في نفسي:
ولي الله وحجته يلبس الناعم من الثياب، ويأمرنا نحن بمواساة الإخوان، وينهانا عن لبس مثله. فقال متبسما: يا كامل وحسر عن ذراعيه، فإذا مسح أسود خشن على جلده، فقال: هذا لله، وهذا لكم - الخبر (7).
المحاسن: عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله، عن آبائه (عليهم السلام): إن عليا كان لا ينخل له الدقيق، وكان علي يقول: لا تزال هذه الأمة بخير ما لم يلبسوا لباس العجم ويطعموا أطعمة العجم، فإذا فعلوا ذلك ضربهم الله بالذل (8).