الروايات الدالة على وقوع المسخ في هذه الأمة في آخر الزمان، وعد من علائم الظهور (1).
كلام السيد المرتضى في المسخ والمسوخ والنسخ (2).
مسخ أعرابي بصورة الكلب، لنسبته السحر إلى الإمام الصادق (عليه السلام) (3).
مسخ العالم الذي ركن إلى الدنيا:
منية المريد: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان لموسى بن عمران جليس من أصحابه قد وعى علما كثيرا، فاستأذن موسى في زيارة أقارب له، فقال له موسى:
إن لصلة القرابة لحقا، ولكن إياك أن تركن إلى الدنيا، فإن الله قد حملك علما فلا تضيعه وتركن إلى غيره. فقال الرجل: لا يكون إلا خيرا ومضى نحو أقاربه. فطالت غيبته فسأل موسى عنه فلم يخبره أحد بحاله، فسأل جبرئيل عنه، فقال له: أخبرني عن جليسي فلان ألك به علم؟ قال: نعم، هو ذا على الباب قد مسخ قردا في عنقه سلسلة. ففزع موسى إلى ربه وقام إلى مصلاه يدعو الله، ويقول: يا رب صاحبي وجليسي. فأوحى الله إليه: يا موسى لو دعوتني حتى ينقطع ترقوتاك ما استجبت لك فيه، إني كنت حملته علما فضيعه وركن إلى غيره (4).
مسخ أساف ونائلة بالحجرين:
قرب الإسناد: عن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) سئل عن أساف ونائلة، وعبادة قريش لهما، فقال: نعم. كانا شابين صبيحين وكان بأحدهما تأنيث، وكانا يطوفان بالبيت، فصادفا من البيت خلوة، فأراد أحدهما صاحبه، ففعل، فمسخهما الله تعالى حجرين. فقالت قريش لولا أن الله تعالى رضي أن يعبدا معه ما حولهما عن حالهما (5).
في المجمع: أساف ككتاب وسحاب، صنم. وضعها عمرو بن يحيى على