الكافي: عن بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الله عز وجل: إن من أغبط أوليائي عندي عبدا مؤمنا ذا حظ من صلاح، أحسن عبادة ربه وعبد الله في السريرة وكان غامضا في الناس، فلم يشر إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا فصبر عليه، فعجلت به المنية، فقل تراثه وقلت بواكيه (1).
الكافي: عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافا (2).
الكافي: دعاء الرسول (صلى الله عليه وآله) للراعي الذي لم يعطه اللبن بكثرة المال والولد، ولمن أعطاه اللبن بالكفاف، وقال: إن ما قل وكفى، خير مما كثر وألهى. اللهم ارزق محمدا وآل محمد الكفاف (3). وتقدم في " دعا " و " رزق " و " غنى " و " عفف " ما يتعلق بذلك.
أمالي الطوسي: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم من أحبني فارزقه الكفاف والعفاف، ومن أبغضني فأكثر ماله وولده (4).
التمحيص: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما أحد يوم القيامة غني ولا فقير إلا يود أنه لم يؤت منها إلا القوت (5).
كفل: باب قصص ذي الكفل (6).
الأنبياء: * (وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين) *. قال الشيخ الطبرسي: أما ذو الكفل، فاختلف فيه.
فقيل: إنه كان رجلا صالحا ولم يكن نبيا، ولكنه تكفل لنبي صوم النهار وقيام الليل وأن لا يغضب ويعمل بالحق، فوفى بذلك، فشكر الله ذلك له. وقيل: هو نبي (7).
قصص الأنبياء: عن عبد العظيم الحسني قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام)