تقدم في " شعر ": فضل إنشاد الشعر في مدحهم، وجملة من الأشعار في ذلك.
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): روي أنه دخل عبد الله بن مطرف بن هامان على المأمون يوما، وعنده علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، فقال له المأمون: ما تقول في أهل البيت؟ فقال عبد الله ما قولي في طينة عجنت بماء الرسالة، وغرست بماء الوحي:
هل ينفح منها إلا مسك الهدى وعنبر التقى. قال: فدعا المأمون بحقة فيها لؤلؤة، فحشا فاه (1).
كان أبو الغوث أسلم بن مهوز المنبجي شاعر يمدح آل محمد (عليهم السلام) وكان البختري يمدح الملوك، فقال أبو الغوث في مدح أئمة سامراء في قصيدته الدالية:
ولهت إلى رؤياكم وله الصادي - إلى قوله: - إذا ما بلغت الصادقين بني الرضا - الخ (2).
وأشعار أبي هاشم الجعفري في مدح الإمام الهادي (عليه السلام) (3).
مدد: قال تعالى: * (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه) * - الآية.
روى القمي، عن المفضل، عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: لما نزلت هذه الآية، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من لم يتعز بعزاء الله، تقطعت نفسه على الدنيا حسرات. ومن رمى ببصره إلى ما في يدي غيره، كثر همه ولم يشف غيظه - الخبر (4).
الكافي: عن عمرو بن هلال، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): إياك أن تطمح بصرك إلى من هو فوقك، فكفى بما قال الله عز وجل لنبيه: * (ولا تعجبك أموالهم ولا