مع الله إلها آخر، فإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله. قال: فقلتها فعوفيت من ساعتي. قال جعفر بن محمد (عليه السلام): ما فزعت قط إليه إلا وجدته وكنا نعلمه النساء والصبيان (1).
كتاب الصفين: عن عبد الرحمن بن جندب، قال: لما أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) من صفين أقبلنا معه - إلى أن قال: - حتى جزنا النخيلة ورأينا بيوت الكوفة، فإذا نحن بشيخ جالس في ظل بيت على وجهه أثر المرض. فأقبل إليه علي (عليه السلام) ونحن معه حتى سلم وسلمنا عليه. قال: فرد ردا حسنا ظننا أن قد عرفه، فقال له علي:
مالي أرى وجهك منكفئا، أمن مرض؟ قال: نعم. قال: فلعلك كرهته؟ فقال: ما أحب أنه يعترني!! قال: أليس احتساب بالخير فيما أصابك منه؟ قال: بلى. قال: أبشر برحمة ربك وغفران ذنبك، فمن أنت يا عبد الله؟ قال: أنا صالح بن سليم - الخ (2).
عن غيبة النعماني عن الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: * (في قلوبهم مرض) * قال:
المرض والله عداوتنا.
مرق: باب الثريد والمرق والشورباجات - الخ (3).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): يا علي، إذا طبخت شيئا فأكثر المرقة، فإنها أحد اللحمين، واغرف للجيران، فإن لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق (4).
في أن مرق الأنبياء كان اللحم باللبن (5).
تحف العقول: قال مولانا الحسين (عليه السلام): أيها الناس اتقوا هؤلاء المارقة الذين يشبهون الله بأنفسهم - الخ، وفيه بيانات شريفة في التوحيد، فراجع البحار (6).