باب نصوص الله تعالى عليهم من خبر اللوح والخواتيم (1).
إكمال الدين، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): رواية عبد العظيم الحسني، عن جده علي بن الحسن بن زيد، عن عبد الله بن محمد بن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده أن محمد بن علي الباقر (عليه السلام) جمع ولده وفيهم عمهم زيد بن علي، ثم أخرج إليهم كتابا بخط علي وإملاء رسول الله صلى الله عليهما وآلهما مكتوب فيه:
هذا كتاب من الله العزيز العليم - الحديث، وهو حديث لوح جابر في التنصيص على أئمة الهدى وأسمائهم وفضائلهم. وفي آخره قال عبد العظيم: العجب كل العجب لمحمد بن جعفر وخروجه وقد سمع أباه يقول هذا ويحكيه (2). ومن طريق العامة في إحقاق الحق (3). وتقدم في " جبر ": ما يتعلق بخبر اللوح.
لوز: باب الجوز واللوز (4).
أقول: لم يذكر العلامة المجلسي في هذا الباب خبرا ولا كلاما يتعلق باللوز.
وقال القمي في السفينة: لم يورد فيه خبرا ولا كلاما يتعلق به حتى أنقله.
أقول: لكن روي في تاريخ الإمام السجاد (عليه السلام) أن الإمام السجاد (عليه السلام) يتصدق بالسكر واللوز، وكان يحب اللوز، وإذا سافر للحج والعمرة تزود بهما وكان عنده من أطيب الزاد، فراجع البحار (5).
تقدم في " سكر ". وفي " لهل ": عند ذكر اللهاة ما يتعلق باللوزتين.
أمالي الصدوق: خبر جوع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقوله: رب محمد لا تجع محمدا أكثر مما أجعته، فهبط جبرئيل ومعه لوزة، وقال بعد السلام: إن الله يأمرك أن تفك هذه اللوزة. ففك عنها فإذا فيها ورقة خضراء نضرة مكتوبة عليها: " لا إله إلا الله