مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٩ - الصفحة ١٣١
باب كفر من سب أمير المؤمنين (عليه السلام) أو تبرأ منه (1). تقدم في " برء " و " سبب " ما يتعلق بذلك.
باب كفر من أذاه أو حسده أو عانده وعقابهم (2).
باب كفر قتلة الحسين (عليه السلام) وثواب اللعن عليهم (3).
الروايات في تفسير الآية الشريفة: * (الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله) * يعني ارتدوا وغصبوا وصدوا عن أمير المؤمنين والأئمة المعصومين (عليهم السلام) * (أضل أعمالهم) * أي أبطل أعمالهم السابقة * (والذين آمنوا وعملوا الصالحات) * وآمنوا بما نزل على محمد في علي * (وهو الحق من ربهم) * - الخ. قال الصادق (عليه السلام):
سورة محمد آية فينا، وآية في عدونا - الخ (4).
قوله: * (إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار) * يعني كفروا بالله في ردهم نبوة محمد وولاية علي بن أبي طالب وآلهما، وماتوا على كفرهم - الخ. هكذا في كلام العسكري (عليه السلام) (5).
تفسير قوله تعالى: * (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم) * - الآية (6).
الأخبار المفسرة للكفر والكفار في عدة من الآيات بترك الولاية وتاركوها كثيرة:
منها: باب تأويل المؤمنين والإيمان والمسلمين والإسلام بهم وبولايتهم، والكفار والمشركين والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم (7).

(1) ط كمباني ج 9 / 416، وجديد ج 39 / 311.
(2) ط كمباني ج 9 / 421، وجديد ج 39 / 330.
(3) ط كمباني ج 10 / 167، وجديد ج 44 / 299.
(4) جديد ج 36 / 86 - 88، وط كمباني ج 9 / 99.
(5) جديد ج 6 / 189، وط كمباني ج 3 / 144.
(6) جديد ج 6 / 236، وط كمباني ج 3 / 158.
(7) ط كمباني ج 7 / 73 و 81 و 129، وجديد ج 23 / 354، و ج 24 / 1 و 187.
(١٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 ... » »»
الفهرست