ومن كلمات مولانا الكاظم (عليه السلام): من تكلم في الله هلك (1).
التوحيد: قال محمد بن عبيد: دخلت على الرضا (عليه السلام) فقال لي: قل للعباسي:
يكف عن الكلام في التوحيد وغيره، ويكلم الناس بما يعرفون ويكف عما ينكرون - الخبر (2).
البحث في حقيقة اللفظ والكلام والعبارة والقول (3). تقدم في " عدى ": أن الكلام ذكر والجواب أنثى، فإذا اجتمعا فلا بد من النتاج.
والعلوي (عليه السلام): كلمة حق يراد بها باطل (4).
تكلم النار يوم القيامة للأمير والقارئ وذي الثروة، تقدم في " أمر ".
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): إن الجنة تكلمت وقالت: إني حرام على كل بخيل ومراء (5).
وفي وصاياه (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): يا علي، خلق الله عز وجل الجنة من لبنتين، لبنة من ذهب، ولبنة من فضة، وجعل حيطانها الياقوت، وسقفها الزبرجد، وحصاها اللؤلؤ، وترابها الزعفران والمسك الأذفر. ثم قال لها: تكلمي. فقالت:
لا إله إلا هو الحي القيوم. قد سعد من يدخلني. قال الله جل جلاله: وعزتي وجلالي، لا يدخلها مدمن خمر، ولا نمام، ولا شرطي، ولا نباش، ولا عشار، ولا قاطع رحم، ولا قدري (6). تقدم في " جنن ": سائر الروايات في ذلك ومواضعها.
تكلم موضع القبر:
الكافي: عن سالم، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: ما من موضع قبر إلا وهو ينطق كل يوم ثلاث مرات: أنا بيت التراب، أنا بيت البلى، أنا بيت الدود، قال: