باب نقل الموتى والزيارة بهم (1). وتقدم في " جنز " ما يتعلق بذلك.
الكلام في النبوي: " الميت يعذب ببكاء أهله " وما قيل فيه، وأنه من طريق المخالفين (2).
أمالي الطوسي: عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ليس من مات فاستراح بميت. إنما الميت ميت الأحياء (3).
أقول: يذكر كثير مما يتعلق بالموت في باب النوادر آخر كتاب الطهارة (4).
باب تزور الميت وتقريبه إلى المشاهد المشرفة (5).
الكافي: عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لما حضر الحسن بن علي (عليه السلام) الوفاة قال للحسين (عليه السلام): يا أخي، إني أوصيك بوصية فاحفظها. إذا أنا مت فهيئني ووجهني إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأحدث به عهدا، ثم اصرفني إلى أمي ثم ردني فادفني بالبقيع. قال المجلسي قد مضى مثله بأسانيد في باب شهادته، ويمكن أن يستدل به على استحباب تقريب الموتى إلى المشاهد المشرفة والضرائح المقدسة كما هو المتعارف لعموم الناس (6).
وروي لذلك أخبار كثيرة في الوسائل (7) من أبواب الدفن عشرة أحاديث، وفي المستدرك هنا 18 رواية، فراجع.
من أراد أن يرى ميته في منامه، فليقل: اللهم أنت الحي الذي لا يوصف - الخ (8).