الآية، قال: كل ظلم يظلم به الرجل نفسه بمكة، من سرقة، أو ظلم أحد، أو شئ من الظلم، فإني أراه إلحادا. ولذلك كان ينهى أن يسكن الحرم (1).
تفسير علي بن إبراهيم: في هذه الآية قال: نزلت في من يلحد بأمير المؤمنين (عليه السلام) ويظلمه (2).
الكافي: بإسناده عن الصادق (عليه السلام): * (ومن يرد فيه بالحاد بظلم) * قال: نزلت فيهم، حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم، وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين (عليه السلام)، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه * (فبعدا للقوم الظالمين) * (3).
لحس: باب لعق الأصابع ولحس الصحفة (4).
مكارم الأخلاق: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلحس الصحفة ويقول: آخر الصحفة أعظم الطعام بركة (5). ويأتي في " لعق " ما يتعلق بذلك.
أقول: لحس القصعة: أخذ ما علق به بالأصبع واللسان.
العالم العامل الكامل الجليل، السيد جعفر الملحوس: هو الذي أتم كتاب الدروس، وأكمل ما نقص من أبواب الفقه، وفرغ منه سنة 836. راجع إلى السفينة لأحواله ومدفنه وابنه.
لحظ: تقسيم النبي (صلى الله عليه وآله) لحظاته بين الناس ينظر إلى هذا وإلى ذا بالسوية (6).