وفي وصاياه (صلى الله عليه وآله): يا علي من كظم غيظا، وهو يقدر على إمضائه، أعقبه الله يوم القيامة أمنا وإيمانا يجد طعمه (1). وعن الباقر (عليه السلام) نحوه (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): من كظم غيظا أملأ الله جوفه إيمانا (3).
الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من عبد كظم غيظا إلا زاده الله عزا في الدنيا والآخرة، وقد قال الله تعالى: * (والكاظمين الغيظ) * - الآية، وأثابه الله مكان غيظه ذلك.
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: من كظم غيظا، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه يوم القيامة رضاه (4).
أمالي الصدوق، الخصال: عن أبن بكير، عن الصادق (عليه السلام)، قال: حسب المؤمن الله نصرة أن يرى عدوه يعمل بمعاصي الله عز وجل (5).
لقب مولانا الكاظم (عليه السلام) بذلك، لكظمه الغيظ عنهم (6).
سائر الروايات في مدح كظم الغيظ في البحار (7).
بيان: كظم الغيظ، تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه.
كعب: باب الكعبة وكيفية بنائها (8).
الآيات: آل عمران: * (إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات) * - الآية. المائدة: * (جعل الله الكعبة البيت الحرام