ومن ذلك قوله تعالى: * (الذي جعل لكم الأرض مهدا) *. وقوله: * (والأرض فرشناها فنعم الماهدون) *. وقوله: * (ألم نجعل الأرض مهادا) * أي فراشا وبساطا.
أسماء من تكلم في المهد في كتاب التاج (1). وذكرنا بعضهم في " صبي ".
مهر: علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن البزنطي، عن ابن خالد قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك، كيف صار مهر النساء خمسمائة درهم اثنتا عشرة أوقية ونش؟ وقال: إن الله تعالى أوجب على نفسه أن لا يكبره مؤمن مائة تكبيرة، ويسبحه مائة تسبيحة، ويحمده مائة تحميدة، ويهلله مائة مرة، ويصلي على محمد وآله مائة مرة، ثم يقول: اللهم زوجني من الحور العين إلا زوجه الله عز وجل. فمن ثم جعل مهر النساء خمسمائة درهم. وأيما مؤمن خطب إلى أخيه حرمة، وبذل له خمسمائة درهم فلم يزوجه، فقد عقه واستحق من الله عز وجل أن لا يزوجه حوراء (2) (3).
باب المهور وأحكامه (4).
قرب الإسناد: عن حماد بن عيسى، عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال: ما زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) شيئا من بناته، ولا تزوج شيئا من نسائه على أكثر من اثني عشر أوقية ونش، يعني نصف أوقية (5). والأوقية أربعون درهما. والنش عشرون درهما (6).
أمالي الصدوق: في خبر المناهي، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: من ظلم امرأة مهرها، فهو عند الله زان، يقول الله عز وجل يوم القيامة: عبدي زوجتك أمتي على عهدي،