السماء ماء ليطهركم به) * والنبوي (صلى الله عليه وآله): خلق الله الماء طهورا. وفي حديث المعراج قال تعالى: " وقد جعلت الماء طهورا لامتك من جميع الأنجاس " وغير ذلك. تقدم في " مطر ": ماء المطر، وفي " طهر " ما يتعلق بذلك.
باب حكم ماء القليل. وحد الكثير وأحكامه، وحكم الجاري (1). وفي " بئر " و " حمم ": حكم ماء البئر وماء الحمام، وفي " سأر ": حكم الأسئار.
باب ماء المضاف وأحكامه (2).
جمهور الأصحاب إلا الصدوق على أنه لا يرفع الحدث. وفي إزالة النجاسة به قولان المنع، وهو قول المعظم، والجواز وهو اختيار المفيد والمرتضى. وفي الموثق قال الباقر (عليه السلام): لا يغسل بالبزاق شئ غير الدم. وعن علي (عليه السلام) نحوه.
واحتمل العلامة المجلسي أن يكون المراد زوال عين الدم عن باطن الفم.
باب فيه فضل صدقة الماء (3).
ثواب الأعمال: عن طلحة بن زيد، عن الصادق، عن أبيه صلوات الله عليهما قال: إن أول ما يبدء به يوم القيامة صدقة الماء (4).
باب فيه بيع المياه (5).
باب الماء وأنواعه (6).
منها: ماء الفرات، قد وردت روايات كثيرة، وقد تقدم في " فرت ": أنه يصب فيه ميزابان من الجنة، ويطرح فيه من مسك الجنة، وما من نهر أعظم بركة منه، وينبغي أن يستشفى به، ويغتسل فيه، ويحنك به الولد ليحب أهل البيت.
وعن خالد بن جرير، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لو أني عندكم لأتيت الفرات