لدم: لدمه: لطمه، ضربه بشئ ثقيل يسمع وقعه. وأم ملدم كنية الحمى.
في النبوي (صلى الله عليه وآله): صداع يأخذ الرأس وسخونة في الجسد، كما رواه مولانا الصادق (عليه السلام)، كما في كتاب محمد بن المثنى الحضرمي. ونقله في البحار (1). يأتي في " مرض ": جملة من المخاطبات إليها.
لذذ: في أن اللذات العقلية أشرف وأكمل من اللذات الحسية (2).
قال العلامة المجلسي: يظهر من كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أهل مصر مع محمد بن أبي بكر وغيره من الأخبار، أن الله لا يحاسب المؤمن على لذات الدنيا ويحاسب غيره عليها - الخ (3).
باب الشعر وسائر التنزهات واللذات (4).
باب فيه علة اللذات والآلام (5).
روي أن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) رأى جابر بن عبد الله وقد تنفس الصعداء، فقال: يا جابر، على م تنفسك أعلى الدنيا؟ فقال جابر: نعم. فقال له: يا جابر، ملاذ الدنيا سبعة: المأكول، والمشروب، والملبوس، والمنكوح، والمركوب، والمشموم، والمسموع، فألذ المأكولين العسل وهو بصق من ذبابة، وأحلى المشروبات الماء وكفى بإباحته وسياحته على وجه الأرض، وأعلى الملبوسات الديباج وهو من لعاب دودة، وأعلى المنكوحات النساء وهو مبال في مبال ومثال لمثال، وإنما يراد أحسن ما في المرأة لأقبح ما فيها، وأعلى المركوبات الخيل وهو قواتل، وأجل المشمومات المسك وهو دم من سرة دابة، وأجل المسموعات الغناء والترنم وهو إثم. فما هذه صفته لم يتنفس عليه عاقل؟! قال جابر: فوالله ما خطرت