وفي رواية أخرى، عد منها الزنبور (1).
علل الشرائع: عن محمد بن سليمان الديلمي، عن الرضا (عليه السلام) في حديث بيانه علل المسخ عد الخفاش والفأر والبعوض والقملة والوزغ والعنقاء (2).
وفي رواية أخرى، عد منها القنفذ (3).
باب سؤر المسوخ (4). وذكر فيه هذه الروايات في أنواع المسوخ.
كلام الصدوق في أن الزهرة وسهيل دابتان من دواب البحر سميا بكوكبين وليسا بكوكبين، وما كان الله ليمسخ العصاة أنوارا مضيئة فيبقيهما ما بقيت الأرض والسماء. والمسوخ لم يبق أكثر من ثلاثة أيام حتى ماتت، والمسوخية لهذه الحيوانات اسم مستعار مجازي وهي مثل المسوخ، وحرم أكل لحومها لمضارها ولكيلا يستخف بعقوبة الله عز وجل (5). ويدل على ذلك رواية العيون، فراجع البحار (6).
كلام العلامة المجلسي في أن المسوخ على ما يحصل من جميع الأخبار ثلاثون صنفا، وهي ما ذكر بزيادة: العظاية، والكلب، والطاووس، والحية، والخنفساء، والزمير، والمارماهي، والوبر، والورل، لكن يرجع بعضها إلى بعض ثم شرح كلها (7).
أقول: وقد ذكرنا كل واحد في محل اسمه، وتقدم في " ضبب ": أن اليربوع من مسوخ البر.
الكافي: في حديث الكلبي النسابة مع مولانا الصادق (عليه السلام) وسؤاله عن أكل الجري، فقال: إن الله عز وجل مسخ طائفة من بني إسرائيل، فما أخذ منهم بحرا فهو