مضر: مضر اللبن أي حمض. والمضيرة طعام يطبخ باللبن المضر. ولبن مضر وما ضر ومضير، أي حامض. وتمضر أي تنسب إلى مضر، ومضر - بضم الميم وفتح الضاد - قبيلة منسوبة إلى مضر بن نزار، وتقدم ذكره في آباء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
دعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) على مضر بالقحط والسنين، فأصابهم سنون، ثم ترحم عليهم فاستسقى لهم، فسقوا (1).
جملة من أحوال مضر في أوائل منتهى الآمال والناسخ (2).
باب الماست والمضيرة (3).
الكافي: عن أبي سليمان، قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فجاءنا بمضيرة وبعدها بطعام. ثم أتى بقناع (أي الطبق من عسب النخل) من رطب عليه ألوان.
بيان: في بحر الجواهر: مضر من باب نصر حمض، والمضير سخت ترش، والمضيرة طبيخ تطبخ باللبن الماضر، فارسيتها دوغبا.
مطر: باب السحاب والمطر (4).
علل الشرائع: عن ابن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليهما السلام) قال: كان علي (عليه السلام) يقوم في المطر أول مطر يمطر حتى يبتل رأسه ولحيته وثيابه فيقال له: يا أمير المؤمنين، الكن الكن. فيقول: إن هذا ماء قريب العهد بالعرش. ثم أنشأ يحدث، فقال: إن تحت العرش بحرا فيه ماء ينبت به أرزاق الحيوان، وإذا أراد الله تعالى أن ينبت به ما يشاء لهم رحمة منه، أوحى الله عز وجل فمطر منه ما شاء من سماء إلى سماء حتى يصير إلى السماء الدنيا، فتلقيه إلى السحاب، والسحاب