باب شهادة أربعين للميت (1).
باب استحباب الصلاة عن الميت والصوم والحج والصدقة والبر والعتق عنه، والدعاء له والترحم عليه، وبيان ما يوجب التخلص من شدة الموت وعذاب القبر وبعده (2).
من لا يحضره الفقيه: روي عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الميت ليفرح بالترحم عليه والاستغفار له، كما يفرح الحي بالهدية تهدى إليه (3).
عدة الداعي: قال الصادق (عليه السلام): يدخل على الميت في قبره الصلاة والصوم والحج والصدقة والبر والدعاء، ويكتب أجره للذي يفعله وللميت.
وقال (عليه السلام): من عمل من المسلمين عن ميت عملا صالحا أضعف الله له أجره، ونفع الله به الميت (4). من لا يحضره الفقيه: عنه مثلهما (5).
العدة: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: ومن دخل المقابر وقرأ سورة يس، خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات (6).
التهذيب: عن عمر بن يزيد، قال: كان أبو عبد الله يصلي عن ولده في كل ليلة ركعتين وعن والديه في كل يوم ركعتين، قلت له: جعلت فداك: كيف صار للولد الليل؟ قال: لأن الفراش للولد. قال: وكان يقرأ فيهما إنا أنزلناه في ليلة القدر وإنا أعطيناك الكوثر (7).
تنبيه الخاطر للورام. قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا تصدق الرجل بنية الميت، أمر الله جبرئيل أن يحمل إلى قبره سبعين ألف ملك، في يد كل ملك طبق فيحملون