عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الريان بن الصلت، قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول:
ما بعث الله نبيا إلا بتحريم الخمر، وأن يقر له بأن الله يفعل ما يشاء، وأن يكون في تراثه الكندر (1). ويأتي في " لبن " ما يتعلق بذلك.
مكارم الأخلاق: روي أن مولانا الرضا (عليه السلام) لما كان بخراسان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه إلى أن تطلع الشمس. ثم يؤتى بخريطة فيها مساويك فيستاك بها واحدا بعد واحد. ثم يؤتى بكندر فيمضغه. ثم يدع ذلك ويؤتى بالمصحف، فيقرأ فيه (2).
كنز: الكافي: عن علي بن أسباط، قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول: كان في الكنز الذي قال الله عز وجل: * (وكان تحته كنز لهما) * كان فيه: بسم الله الرحمن الرحيم. عجبت لمن أيقن بالموت، كيف يفرح، وعجبت لمن أيقن بالقدر، كيف يحزن، وعجبت لمن يرى الدنيا وتقلبها بأهلها، كيف يركن إليها.
وينبغي لمن عقل عن الله أن لا يتهم الله في قضائه، ولا يستبطئه في رزقه. فقلت له:
جعلت فداك، أريد أن أكتبه. قال: فضرب والله يده إلى الدواة ليضعها بين يدي، فتناولت يده فقبلتها وأخذت الدواة فكتبته (3).
وسائر الروايات الواردة في تفسيره مع الكلمات في ذلك (4).
تقدم في " جدر " ما يتعلق به، وفي " خمس ": أن عيسى أمر باخراج الخمس من الكنز، وكذلك في شريعتنا يجب الخمس في الكنز.
تفسير قوله تعالى: * (والذين يكنزون الذهب والفضة) * - الآية، وأن كل مال لم