والملائكة لرسول الله: هنيئا مريئا، ولما شرب أمير المؤمنين (عليه السلام) قال الله تعالى له:
هنيئا مريئا يا وليي وحجتي على خلقي.
تقدم في " مطر ": فضل ماء المطر في نيسان. وفي " شفى ": النهي عن الاستشفاء بالمياه الحارة الكبريتية والمرة وأشباهها.
مرور إبراهيم مع العابد على وجه ماء البحر وقولهما بسم الله (1). وتقدم في " برهم " ما يتعلق بذلك.
ويقرب من ذلك ما وقع لبني إسرائيل حين مر بهم موسى على البحر، وجددوا الإقرار بالوحدانية والرسالة، وتوسلوا بمحمد وآله الطيبين، وجاوزوا عن البحر، وغرق فرعون وقومه (2).
تقدم في " عجب ": خبر مرور عيسى على وجه الماء وقوله: بسم الله، وكذا تبعه رجل وقال: بسم الله، فمشى على وجه الماء، فدخله العجب. فرمس في الماء، فاستغاث بعيسى (3).
مرور رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع من اتبعه في طريق الشام على ماء كثير، فأمره ملك أن يقول: بسم الله وبالله ويأمر قومه أن يقولوا هذه الكلمة، فمن قالها سلم ومن حاد عنها غرق، فاقتحم القوم الماء وهم يقولون الكلمة فنجوا إلا رجل قال: بسم اللات والعزى، فغرق مع أمواله وسلم من قالها مع أمواله (4).
وقريب من ذلك في موارد أخرى (5).
موارد نبع الماء من بين أصابعه، أو من يده المقدسة، أو من سهمه مما يتعلق به.