الخصال: عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن (1). ونحوه الصادقي (عليه السلام) (2).
ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من مشى على الأرض اختيالا لعنته الأرض ومن تحتها ومن فوقها (3).
المحاسن: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يمشي مشية كأن على رأسه الطير لا يسبق يمينه شماله (4).
روايات كيفية مشي الإمام السجاد (عليه السلام) (5). كيفية مشي رسول الله (صلى الله عليه وآله) (6).
مكارم الأخلاق: عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الراكب أحق بالجادة من الماشي، والحافي أحق من المنتعل (7).
في أن الناس في حجة الوداع معه كانوا ركبانا ومشاة. فشق على المشاة المسير وأجهدهم السير والتعب به، فشكوا ذلك إلى النبي واستحملوه، فأعلمهم أنه لا يجد لهم ظهرا، وأمرهم أن يشدوا على أوساطهم ويخلطوا الرمل بالنسل.
ففعلوا ذلك واستراحوا إليه (8).
الخرائج: إن الحسن (عليه السلام) خرج من مكة ماشيا إلى المدينة فتورمت قدماه (9).
تقدم في " حجج ": مشي الحسن المجتبى (عليه السلام) في عشرين حجة ماشيا، وكذا حج الحسين (عليه السلام) خمسة وعشرين حجة ماشيا، والنجائب تقاد معهما (10).
الروايات في فضل المشي إلى بيت الله، وإنه ما عبد الله بشئ أفضل منه، في