وشعيب، ونبيك محمد (صلى الله عليه وآله). وأول نبي من بني إسرائيل موسى، وآخرهم عيسى، وستمائة نبي (ج 17 هكذا عيسى بينهما ستمائة - الخ).
قلت: يا رسول الله، كم أنزل الله تعالى من كتاب؟ قال: مائة كتاب وأربعة كتب، أنزل الله تعالى على شيث خمسين صحيفة، وعلى إدريس ثلاثين صحيفة، وعلى إبراهيم عشرين صحيفة، وأنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان - الخبر (1).
تقدم في " رسل ": الفرق بين الرسول والنبي والإمام. وفي " عزم ": ما يتعلق بأولي العزم من الرسل وأنهم خمسة: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليه وآله وعليهم أجمعين (2). وفي " عيش ": مدة عيش جمع من الأنبياء وأعمارهم.
في الخبر الوارد في ترتيب الأنبياء قال الباقر (عليه السلام): ثم أرسل الله الرسل تترى، كلما جاء أمة رسولها كذبوه، فأتبعنا بعضهم بعضا وجعلناهم أحاديث، فكانت بنو إسرائيل تقتل في اليوم نبيين وثلاثة وأربعة حتى أنه كان يقتل في اليوم الواحد سبعون نبيا - الخ (3).
بصائر الدرجات: عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنا معاشر الأنبياء تنام عيوننا ولا تنام قلوبنا، ونرى من خلفنا كما نرى من بين أيدينا (4).
الروايات في عدد الأنبياء والأوصياء وأنهما مائة ألف وأربعة وعشرون ألف (5).
ورواية صفوان في أنهم مائة ألف نبي وأربعة وأربعين ألف نبي، ومثلهم