إن جماعة من بني نوبخت كانوا علماء بالنجوم، ولهم مصنفات في النجوم، وأنها دلالات على الحادثات - إلى أن قال بعد ذكر أسماء جمع: - ولهم إصابات كثيرة كما في كتبهم.
ونقل من كتاب ربيع الأبرار: أن رجلا أدخل إصبعيه في حلقتي مقراض، وقال للمنجم: أيش ترى في يدي؟ فقال: خاتمي حديد. وقال: سعي بمنجم فامر بصلبه، فقيل له: هل رأيت هذا في نجومك؟ فقال: رأيت ارتفاعا ولكن لم أعلم أنه فوق خشبة، ثم ذكر عن كتاب التنوخي حكاية في ذلك تتعلق بعضد الدولة ومرضه (1).
كلمات العلامة المجلسي في علم النجوم (2).
كلمات الغزالي في الإحياء: المنهي عنه من علم النجوم (3).
وحكي عن بعض المفسرين في قوله تعالى: * (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين) * أن الشياطين المنجمون، فإن كلامهم رجم بالغيب.
قال المحقق الطوسي في آداب المتعلمين: وعلم النجوم بمنزلة المرض، فتعلمه حرام لأنه لا يضر ولا ينفع إلا بقدر ما يعرف به القبلة وأوقات الصلاة وغير ذلك فإنه ليس بحرام.
باب ما يتعلق بالنجوم ويناسب أحكامها من كتاب دانيال وغيره (4).
الدر المنثور: عن الزهري، عن علي بن الحسين (عليه السلام)، عن ابن عباس قال:
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) جالسا في نفر من أصحابه، فرمى بنجم فاستنار قال: ما كنتم تقولون إذا كان هذا في الجاهلية؟ قالوا: كنا نقول: يولد عظيم أو يموت عظيم. قال:
فإنها لا يرمي بها لموت أحد ولا لحياته - الخبر (5). وتفسير النيشابوري عنه