المعاء المستقيم، ومن المرأة فوق الرحم، والرحم فوق المعاء المستقيم. ومثن مثنا من باب تعب: لم يستمسك بوله في مثانته، ومثن وممثون: من يشتكي مثانته.
إنتهى ملخصا.
باب علاج وجع المثانة (1).
باب الدعاء لوجع المثانة واحتباس البول (2).
طب الأئمة: عن أبي زينب، قال: شكى رجل من إخواننا إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجع المثانة، قال: فقال له: عوذه بهذه الآيات إذا نمت ثلاثا، وإذا انتبهت مرة واحدة، فإنك لا تحس به بعد ذلك: * (ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير * ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض * وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير) *. قال الرجل: ففعلت، فما أحسست بعد ذلك بها (3).
في الرسالة الذهبية، قال الرضا (عليه السلام): ومن أراد أن لا يشتكي مثانته، فلا يحبس البول ولو على ظهر دابته - إلى أن قال: - ومن أراد أن لا يجد الحصاة وحصر (عسر - خ ل) البول، فلا يحبس المني عند نزول الشهوة، ولا يطل المكث على النساء (4). وفي " حصا " ما يتعلق بذلك.
مجد: من مسائل مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن ابنه الحسن المجتبى (عليه السلام):
فما المجد؟ قال: أن تعطي في الغرم، وأن تعفو عن الجرم (5).
تمجيد الله تبارك وتعالى نفسه السبوح القدوس بقوله: إني أنا الله رب العالمين إني أنا الله العلي العظيم إني أنا الله العزيز الحكيم - الخ، وقول الصادق (عليه السلام): ما من عبد مؤمن يدعو الله عز وجل بهن مقبلا قلبه إلى الله إلا قضى الله له حاجته. ولو