عود لسانك قول الخير تحظ به * إن اللسان لما عودت معتاد موكل بتقاضي ما سننت له * في الخير والشر فانظر كيف تعتاد الكافي: عن مولانا أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان أبو ذر يقول: يا مبتغي العلم إن هذا اللسان مفتاح خير ومفتاح شر، فاختم على لسانك كما تختم على ذهبك وورقك (1).
معاني الأخبار، الخصال: في وصاياه لأبي ذر قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): على العاقل أن يكون بصيرا بزمانه، مقبلا على شأنه، حافظا للسانه، فإن من حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه (2). تقدم في " صمت " ما يتعلق بذلك.
في وصية النبي لأمير المؤمنين (عليه السلام) يا علي، من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار (3).
أمالي الصدوق: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إخزن لسانك، وعد كلامك، يقل كلامك إلا بخير (4).
العلوي (عليه السلام): المرء مخبوء تحت لسانه، فإذا تكلم ظهر (5).
من وصاياه (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: ما عمل من لم يحفظ لسانه (6).
قال رجل لرسول الله (صلى الله عليه وآله): أوصني. فقال له: إحفظ لسانك. ثم قال:
يا رسول الله، أوصني. فقال: إحفظ لسانك. ثم قال: يا رسول الله، أوصني. فقال:
ويحك، وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم (7).
من كلمات مولانا الباقر (عليه السلام): إن هذا اللسان مفتاح كل خير وشر، فينبغي للمؤمن أن يختم على لسانه كما يختم على ذهبه وفضته، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: