قال: خمسة في قبورهم وثوابهم يجري إلى ديوانهم: من غرس نخلا، ومن حفر بئرا، ومن بنى لله مسجدا، ومن كتب مصحفا، ومن خلف ابنا صالحا (1).
غوالي اللئالي: قال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا مات المؤمن انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له (2).
روى الأخير في كتاب التاج (3). وفيه عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته، علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه، أو مصحفا ورثه، أو مسجدا بناه، أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه من بعد موته.
أقول: هذه الرواية من طريق العامة نقلته لموافقته مع رواياتنا.
عن الصادق (عليه السلام): من عمل من المسلمين عن ميت عملا أضعف له أجره ونفع الله عز وجل به الميت (4).
وفي رجالنا في ترجمة الحسن بن محبوب وصفوان بن يحيى ما يتعلق بذلك.
باب أن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه، مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق (5).
وغير ذلك مما يكون بمعنى ذلك (6).
فضل زيارة الأموات يوم الجمعة بين الطلوعين، ومجئ الأموات لزيارة أهاليهم (7). وتقدم في " روح " و " زور ": بسط في ذلك.
سعد السعود للسيد: عن إبراهيم بن عبد الحميد، قال: كان أبو الحسن موسى في دار أبيه صلوات الله وسلامه عليهما فتحول منها بعياله، فقلت له: جعلت فداك، أتحولت من دار أبيك؟ فقال: إني أحببت أن أوسع على عيال أبي، إنهم كانوا في