أمالي الصدوق: قال الصادق (عليه السلام) لبعض أصحابه: لا تطلع صديقك من سرك إلا على ما لو اطلع عليه عدوك لم يضرك، فإن الصديق قد يكون عدوك يوما ما (1).
الدرة الباهرة: قال الصادق (عليه السلام): سرك من دمك، فلا يجرين من غير أوداجك (2).
الكافي: عن ابن أبي نصر، قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) عن مسألة فأبى وأمسك، ثم قال: لو أعطيناكم كلما تريدون كان شرا لكم، وأخذ برقبة صاحب هذا الأمر. قال أبو جعفر (عليه السلام): ولاية الله أسرها إلى جبرئيل، وأسرها جبرئيل إلى محمد (صلى الله عليه وآله)، وأسرها محمد إلى علي، وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم أنتم تذيعون ذلك من الذي أمسك حرفا سمعه. قال أبو جعفر (عليه السلام) في حكمة آل داود:
ينبغي للمسلم أن يكون مالكا لنفسه، مقبلا على شأنه، عارفا بأهل زمانه (3).
الكافي: عن الحسين بن محمد ومحمد بن يحيى جميعا، عن علي بن محمد ابن سعد، عن محمد بن مسلم، عن محمد بن سعيد بن غزوان، عن علي بن الحكم، عن عمر بن أبان، عن عيسى بن أبي منصور، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح، وهمه لأمرنا عبادة، وكتمانه لسرنا جهاد في سبيل الله. قال لي محمد بن سعيد: اكتب هذا بالذهب، فما كتبت شيئا أحسن منه.
بيان: " قال لي " هو كلام محمد بن مسلم. " اكتب هذا بالذهب " أي بمائه، ولعله كناية عن شدة الاهتمام بحفظه والاعتناء به ونفاسته، ويحتمل الحقيقة، ولا منع منه إلا في القرآن (4).
مجالس المفيد، أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي: عن سليمان بن مسلم الكندي، عن ابن غزوان، عن عيسى بن أبي منصور، عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نفس المهموم لظلمنا تسبيح،