بأعلى مكة إلى جدار وقذفوا عليه الحجارة حتى واروه (1).
ولعل في تعبير أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا لهب بهذا البيت بعد الأبيات السابقة:
فأصبح ذاك الأمر عارا يهيله * عليك حجيج البيت في موسم العرب إشارة إلى رمي الحاج إليه بالأحجار عند مرورهم عليه (2).
جواز كنية الكافر، استدلالا بقوله تعالى: * (تبت يدا أبي لهب) * (3).
لهف: في حديث أبي الدنيا المعمر، عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أعان ملهوفا، كتب الله له عشر حسنات، ومحى عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات (4).
أشعار أمير المؤمنين (عليه السلام) في التلهف عن قتل أنصاره (5).
لها: باب الغفلة واللهو (6). تقدم في " غفل ": ما يتعلق بالغفلة، وفي " غنى " ما يتعلق بذلك.
قال تعالى: * (لو أردنا أن نتخذ لهوا) * قيل: الولد، وقيل: المرأة. وقال تعالى:
* (ألهيكم التكاثر) * أي أشغلكم التفاخر والتباهي بكثرة المال عن الآخرة. وقوله تعالى: * (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) * يعني الغناء والخمر وجميع الملاهي، كما قاله القمي وغيره. تفسير قوله تعالى: * (لهو الحديث) * ونزوله (7).
الخصال: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لهو المؤمن في ثلاثة أشياء: التمتع بالنساء،