النبوي (صلى الله عليه وآله): يا علي، مثلك في الأمة مثل الكعبة، نصبها الله للناس علما، وإنما تؤتى من كل فج عميق ونأي سحيق ولا تأتي (1).
مثل الإمام مثل الكعبة يؤتى ولا يأتي (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الكعبة تزار ولا تزور (3).
فيما يعمله مولانا بقية الله في العالمين بالنسبة إلى الكعبة (4).
حكم من جعل غزلا ليخاط به كسوة الكعبة (5).
باب من نذر شيئا للكعبة أو أوصى به، وحكم أموال الكعبة وأثوابها (6). وفيه أنه يدفع إلى من أم البيت وقطع، أو ذهبت نفقته، أو ضلت راحلته، أو عجز أن يرجع إلى أهله.
علل الشرائع: عن علي (عليه السلام): لو كان لي واديان يسيلان ذهبا وفضة ما أهديت إلى الكعبة شيئا لأنه يصير إلى الحجبة دون المساكين.
باب دخول الكعبة وآدابها (7).
التهذيب: عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول:
لا تصل المكتوبة في جوف الكعبة، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يدخلها في حج ولا عمرة، ولكن دخلها في فتح مكة فصلى فيها ركعتين بين العمودين ومعه أسامة (8).
علل الشرائع: عن الباقر (عليه السلام) قال: لا ينبغي لأحد أن يرفع بناءه فوق الكعبة.