الإختصاص: عن أبي المعزاء، عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه، فليغتسل ثلاث ليال يناجي بنا، فإنه يرانا ويغفر له بنا، ولا يخفى عليه موضعه. قلت: سيدي، فإن رجلا رآك في منامه وهو يشرب النبيذ؟ قال: ليس النبيذ يفسد عليه دينه إنما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا - الخ (1).
حكم التداوي بالنبيذ تقدم في " خلد " و " حرم " و " دوى ".
نبر: في أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يسند ظهره إلى جذع منصوب في المسجد ويخطب الناس، فجاءه رومي فقال: يا رسول الله، أصنع لك شيئا تقعد عليه؟ فصنع له منبرا له درجتان يقعد في الثالثة. فلما صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) المنبر، خار الجذع كخور الثور وحن، فنزل إليه رسول الله فسكت (2). وتقدم في " جذع " و " حنن ".
اتخاذ المنبر له في السنة الثامنة أو السابعة من الهجرة (3).
المنبر الذي عمله المقداد وسلمان وأبو ذر وعمار من الحجارة لرسول الله في غدير خم (4). وفي رواية كان من أقتاب الإبل (5).
أمر معاوية في سنة 41 بقلع منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأن يجعل على قدر منبره بالشام، وكسوف الشمس والزلزلة لذلك (6).
قول مولانا الحسن المجتبى (عليه السلام) لأبي بكر وهو جالس على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنزل عن مجلس أبي. قال: صدقت إنه مجلس أبيك. ثم أجلسه في حجره وبكى، فقال علي: والله ما كان هذا عن أمري. وفي رواية الخطيب أنه قال